احتضن حي السفارات فعالية للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والتي أقيمت بقصر الثقافة مساء يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024.
حضر الفعالية التي استمرت من الساعة الرابعة وحتى العاشرة مساء، أكثر من 200 شخص تجولوا داخل منطقة الفعاليات ليستمتعوا بجماليات اللغة العربية وأصالتها مع التراث والتثقيف، كما قدمت الفعالية تجربة مميزة تجمع بين التعرف على فنون الخط واللغة العربية وتقدير قيمته الثقافية من خلال ورش عمل وعروض تفاعلية ومنتجات فنية مستوحاة من هذا التراث العريق
تجربة ثرية لبوابة الدخول
صممت بوابة دخول خاصة ترحب الزوار بطريقة مميزة تضفي جوا مرحا وتجسد الفعالية في الوقت نفسه حيث تتميز بعناصر مستوحاة نت حروف الخط العربي مما يعكس هوية الفعالية.
أركان مصنوعات وحرف عربية
برزت منصة الحرفيين الذي يقدمون يعرضون مصنوعات تم صناعتها باليد ضمن الحرف العربية لتعكس الهوية العربية والثقافة المحلية، تضمن المعروض من تلك المصنوعات: العقال العربي والسبحة والزبيرية.
الحكواتي.. شخصيات لها أثر في اللغة العربية
الحكواتي شخصية مهمة في تراث الثقافة العربية، حيث يعتبر محافظا على تاريخ الحكايات الشعبية والحكم القديمة التي كانت تروي للأجيال، كما يعتبر من الشخصيات الشعبية التي تنقل القصص والحكايات بطريقة ممتعة وشيقة وجذابة، يرتدي زيا تقليديا يمثل الثقافة الشعبية العربية.
أركان تفاعلية عن الكلمات العربية
عبارة عن جدار فني مصمم بالخط الكوفي العربي، يتضمن مربعات صغيرة مرقمة بألوان محددة يتيح للزوار فرصة تلوين المربعات باستخدام الألوان المخصصة ليشاركوا بشكل تفاعلي في إكمال العمل الفني ومع انتهاء الفعالية يظهر الجدار بألوانه الزاهية كقطعة فنية مكتملة تعكس إبداع المشاركين.
الخط العربي وكتابة الأسماء
قدم خطاطون عروضا مباشرة لفنون الخط العربي بهدف إبراز جماليات هذا الفن من خلال كتابة وتصاميم متنوعة أمام الزوار مع إتاحة الفرصة للزوار للتفاعل وطرح الأسئلة حول أسرار هذا التراث الثقافي العريق، وتضمن هذا الركن ورشة عمل للكتابة على الحقائب، حيث تمكن المشاركون من تصميم حقائبهم الشخصية في الخط العربي وبلك يتيح لهم تجربة إبداعية مميزة تعكس ذوقهم الشخصي.
عزف الموسيقى
قدم فنانون خلال الفعالية عروضا موسيقية من خلال آلات تقليدية مثل العود والقانون، حيث أتاحت للزوار لسماع الموسيقى العربية في جو من الرومانسية
فعاليات الصغار
تضمنت الفعالية ركنا للصغار من خلال:
ورشة الخشب بالخط العربي
يقوم الخطاط بنقش كلمات أو أسماء الأطفال على قطع من الخشب بعد ذلك يتم تسليم هذه القطعة للطفل الذي يقوم بعد ذلك بتلوينها بنفسه ليعيش تجربة لن ينساها.
ورشة التلوين على الفلين
في هذه الورشة يقوم الطفل برسم حرف من اسمه أو أي كلمة بواسطة الفوم وهو نوع من المواد الناعمة والخفيفة، بعد رسم الحرف بالفوم يقوم الطفل بتلوينه باستخدام الألوان المختلفة لإضفاء لمسة إبداعية وجمالية على الحرف.